بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: تعريف بمسمى اليمن
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا تفنيد لما يدعيه الحوثيين وبعض الجهال وقليلي العلم والاطلاع من اخواننا في اليمن السعيد (حفظها الله وحفظ ابناءها الموحدين ونصرهم على اعداء الله واعدائهم الحوثيين)
في قولين: الاول : اليمن اصل العرب وان اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام تعلمها من قبيلة جرهم ..هنالك العديد من الآراء والروايات حول أصل العربية لدى قدامى اللغويين العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه، وورد في الحديث الشريف أن نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من فُتق لسانه بالعربية المبينة، وهو ابن أربع عشرة سنة بينما نَسِي لسان أبيه، أما البعض الآخر فيذهب إلى القول أن العربية كانت لغة آدم في الجنة، فهل نأخذ بما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ام نأخذ ما يقوله المؤرخون؟؟هل يخطيء المعصوم وهو لا ينطق عن الهوى ويصيب من خلق خطاء وليس له عصمه؟؟!!!!!
هذا ادعاء باطل، ولو اعتمدنا المنهج العلمي وعلى ما توصلت إليه علوم اللسانيات والآثار والتاريخ فإن جل ما نعرفه أن اللغة العربية بجميع لهجاتها انبثقت من مجموعة من اللهجات التي تسمى بلهجات شمال الجزيرة العربية القديمة. أما لغات جنوب الجزيرة العربية أو مايسمى الآن باليمن وأجزاء من عُمان فتختلف عن اللغة العربية الشمالية التي انبثقت منها اللغة العربية، ولا تشترك معها إلا في كونها من اللغات السامية، وقد كان علماء المسلمين المتقدمين يدركون ذلك حتى قال أبو عمرو بن العلاء (770م)
"ما لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا.وقد وقع ذلك من حديث بن عباس عند الحاكم في المستدرك بلفظ أول من نطق بالعربية إسماعيل وروى الزبير بن بكار في النسب من حديث علي بإسناد حسن قال أول من فتق الله لسانه بالعربية المبينة إسماعيل.وبهذا القيد يجمع بين الخبرين فتكون أوليته في ذلك بحسب الزيادة في البيان لا الأولية المطلقة فيكون بعد تعلمه أصل العربية من جرهم ألهمه الله العربية الفصيحة المبينة فنطق بهاويشهد لهذا ما حكاه بن هشام عن الشرقي بن قطامي أن عربية إسماعيل كانت أفصح من عربية يعرب بن قحطان وبقايا حمير وجرهم، وبناء عليه فان اصل العربيه الصحيحه الفصحى المبينة والتي نزل بها القران هي في مكه وقريش تحديدا
وليس اليمن الثاني: الركن الجنوبي من الكعبه الشريفه سمي باليماني تشريفا وتكريما لليمنوهذا مبحث طويل ارجو ان اتمكن من اختصاره دون ان اسقط (سهوا) شيء من حقيقته وفيه اثبات اسم اليمن حفظه اللهفي الحقيقه ان في تلك الازمنه لم يكن لدى العرب ولا غيرهم من الامم ما هو معروف بالبوصله المغناطيسيه التي تنجذب لقطبي الارض لتحديد الاتجاهات، وإذا تتبعنا الأعراف الحضارية القديمة في معرفة الاتجاهات، لوجدنا أن العرب، وكثيرٌ من غيرهم، ومن كانوا قبلهم، لم يكونوا يحددون الاتجاهات بدلالة الشمال والجنوب الجغرافيين. بل كان الشرق هو الأصل. ويمكن الرجوع في ذلك إلى ((دراسة عن التحول من اتجاه الشرق إلى الشمال كمرجعية جغرافية معاصرة "، عبدالله القاضى، مركز دراسات وبحوث المدينة المنورة، العدد 19))
وقد احتوت على كشف علمي عالي القيمة لم يُنتبه إليه بعد وقد أتيتكم هنا بما يتعلق بموضوعنا اليوم.حيث كان من نتائج تلك الدراسة اكتشاف أن العرف اللغوي العربي والقرآني يعتمد اتجاه الشرق أصلاً في التوجه الجغرافي، بل والأوربي القديم والعبراني التوراتي أيضا، على نحو ما سنرى بعد قليل. ومُلخص ذلك أن الأصل في التوجه قديماً كان إلى الشرق، لذا سمى العرب الرياح الآتية من جهة المشرق والمعروفة بإسم (الصَّبا) بإسم ثانٍ هو (القبول) لأنها تقابل وجه الناظر إلى جهة المشرق، وسموا الرياح المعاكسة لها والآتية من خلف الناظر إلى الشمس – أي من الغرب-بـ (الدبور)، أي من الخلف. فنقرأ تعريف ابن منظور لرياح (الدبور) قوله في لسان العرب، مادة (د ب ر)الدَّبُورُ: ريح تأْتي من دُبُرِ الكعبة مما يذهب نحو المشرق، وقيل: هي التي تأْتي من خلفك إذا وقفت في القبلة.
وإذا كان الدبر جهة الغرب، فلا بد أن تكون الوجهة إلى الشرق.وفي القرآن نجد أن ورود لفظ "يمين" أو "أيمن" كان باعتبار الشخص المواجه للشمس، فيكون يمينه هو الجنوب، ويكون شِماله هو الشَّمال. ومن هنا اشترك اللفظان الأخيران اشتقاقاً.
ففي قوله تعالى "لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ"(سبأ:15)
نجد أن المعنى في ذلك أن وادي سبأ يتجه من الغرب إلى الشرق وينقسم إلى قسمين (جنتين)
حدهما جنوب الوادي (يمين)، والأخر شمال الوادي (شمال)، وهذا هو المقصود من "جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ".ومن ذلك أيضاً ما جاء في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام في قوله تعالى "وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ"(مريم:19)،
ومعنى ذلك أن موضع النداء كان من جهة (جنوب) جبل الطور، أو أن جبل الطور منه ما هو أيمن (جنوبي)، ومنه غير ذلك، فكان النداء من جانب هذا الجبل (الجنوبي).وينطبق نفس التحليل أيضاً
على قوله تعالى "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ"(القصص:30)،
أي حافته أو منحدره الجنوبي،
وقوله تعالى "وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ"(طه:80)
أي أن مكان اللقاء والمواعدة كان الجنوب المباشر لجبل الطور.ويمكن بهذه المعاني الجديدة أن يتحسن فهمنا لتفصيل موقع أصحاب الكهف
في قول الله تعالى "وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ"(الكهف:17)
فـ "ذات اليمين" هنا تعني (من جهة الجنوب) و"ذات الشمال" تعني (من جهة الشمال).وبالعودة إلى كتب التراث، نجد أن الأدلة تتآلف بما يفوق الحصر على أن اليمين هو الجنوب، والشِّمال (بالكسر) هو الشَّمال (بالفتح)، مما يزكي -إلى حد الرجحان التام -أن الشرق هو الوجهة الأولى في العرف الجغرافي القديم، وما عداها من جهات فهو تابعٌ لها. فنقرأ في تعريف (بلاد اليمن) في كتاب "مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى"
للرحيباني قوله: "هو كل ما كان على يمين الكعبة من بلاد الغور، والنسبة إليه يمني". ومن البين أنه لكي تكون بلاد اليمن عن يمين الكعبة فلا بد أن تكون وجهة الناظر إلى جهة الشرق ("(انظر الى الصورة المرفقه)")
ومثال ذلك ما جاء في كتاب "مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام" لشهاب الدين المقدسي عن (الشام) ما نصه: "إنما سميت شاماً لأنها عن شمال الكعبة"
.و جاء في كتاب "صفة جزيرة العرب" لأبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني (عن جبل السراة)، يقول : [ أما جبل السراة (وهو معروف بإسم جبل السروات الآن) الذي يصل ما بين أقصى اليمن والشام فإنه ليس بجبل واحد وإنما هي جبال متصلة على نسق واحد من أقصى """"""اليمين""""""" إلى الشام في عرض أربعة أيام في جميع طول السراة يزيد كسر يوم في بعض هذه المواضع، وقد ينقص مثله في بعضها.
فمبتدأ هذه السراة من أرض اليمن أرض المعافر.وإذا تحرينا في أصول اللغات الأوربية نجد كلمة orient للفعل توجَّه، و orientation للإسم الحقيقي "توجُّه" أو "وِجْهَه" أو "التوجيه". ومعلوم أن نفس الكلمة orient تعني الشرق.
وكأن أصل التوجه هو ناحية جهة الشرق. وكأن معنى "التوجيه" إن كانت ترجمة لـ orientation هو نفس معنى "التشريق" في اللغة العربية.ولو فعلنا نفس الشيء في العربية لقلنا "شّرِّق" ونريد منها "تَوجَّه شرقا".
ألا يدل ذلك على أن جهة الشرق كان سيد الاتجاهات لدى أوربا مثلما أنه كان كذلك لدى العرب؟ومما يؤكد ايضا ان الشرق كان هو اساس الجهات قديما حتى عند الامم الاخرى هو ما نراه حاليا في العلم الاسرائيلي، فهم يزعمون ان دولتهم بين النهرين ولكن نحن نعلم ان النهرين (شرق وغرب) فلماذا يضعون رمزهما اعلى النجمه السداسيه وتحتها؟
بالطبع لان العلم الاسرائيلي هو من ارث اليهود وقد خطوه كما وجدوه بحيث تم تحديد موقع النهرين بناء على الجهات المعروفه انذاك والتي اساسها الشرق فيكون نهر الفرات هو الأعلى (ناحية الشرق) والنيل إلى الأسفل (الغرب/الخلف) (دافيد كنج، دراسة بعنوان "علم الفلك والمجتمع الإسلامي"، موسوعة تاريخ العلوم العربية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1997، ص 174)
كما أن اليهود كانو يسمون البحر الميت البحر الأمامي والبحر المتوسط البحر الخلفي
((العهد القديم، سفر زكريا، 14:08)) (And it shall be in that day, that living waters shall go out from Jerusalem; half of them toward the former sea, and half of them toward the hinder sea: in summer and in winter shall it be.) The Interpretation of which According to (Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary) is [Former sea-that is, the front, or east, which Orientalists face in taking the points of the compass; the Dead Sea.
وهذا هو رابط صفحة هذا النص لمزيد من التثبت والبحث
http://biblehub.com/commentaries/jfb/zechariah/14.htm
هذا الكلام من العهد القديم لا معنى له إلا إذا كان الشرق هو الوجهة عندهم أيضاً مثلما كان عند العرب وعند قدماء الأوربيين من يونان ورومان.انتهى البحث واسال الله تعالى ان اكون قد وفقت في تقديم معلومه شامله يستفيد منها الجميع وارحب باي نقاش او نقد بناء مـلحق مهم وفيه اثبات من كتب خطتها اقلام مؤرخين يمنيين
ومن كتبهم وكما خطته اقلام مؤرخيهم، فاليمن والشام ليسو الا اسماء اتجاهات وليست اسماء اراضي ودول كما يدعي قرود القات، وهذا ثابت في كتبهم ايضا حتى في تاريخهم الحديث
--------------------------------------------------
الى شرفاء ما يسمى بجمهورية اليمن اليوم
---------------------------------------------------------
دولة اليمن مزوره وتاريخها مسروق (الحلقه الاولى)
الشرع وضع حد قطع اليد للسارق لانه يسرق تعب و جهد غيره، فكيف بمن يسرق تاريخ وحظارة امه وشعب كامل؟!!
لقد سرقوا تاريخ اسلافنا واجدادنا ونسبوه لانفسهم على ارض الاحباش "سبأ" والتي سموها (اليمن كذبا وزورا)
قال تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ }
اين ذكر اليمن في هذه الايه؟!!
هي بلاد يون عند المصريين القداما و السعيده عند اليونانيين
جميع الدول والممالك القديمة في منطقة الاحباش تلك (سبأ، قتبان، حضرموت، حمير،) سميت باسماء من حكمها لعدم وجود اسم اليمن انذاك كاسم بلد او ارض!
اليمن هو اسم اتجاه لكل ماهو جنوب (في الرابط اعلاه توضيح اكثر)
وما زالت دارجه في لهجة اهل الحجاز السرويين والتهاميين والنجديين الى يومنا الحاضر، كما ان الشام ايضا المقصود به الشمال !!
القران نزل بلغتهم وعلى نبيهم ويتحدث عنهم خيارهم واشرارهم فلو نزل في اليمن لتحدث بلغتهم وعن من سكنها اشرارهم وخيارهم ،،
احاديث الرسول عن الحكمه اليمانيه وفضل اليمنيين والدعاء لاهل اليمن هي عن كل ماكان جنوب الكعبه (اي يمن الوجهه وليس المكان) وهو ماكان يحدده الحجازيين للاتجاهات وصولا الى ارض الاحباش "سبأ" و "حمير" فقد كانت باسمها حيث خرج ابرهه الاشرم الحبشي لهدم الكعبه.
ولو نظرنا لحال يمن صنعاء اليوم اين هم عن الحكمه؟!!
اطفال ونساء وشيوخ وشباب يصرفون المليارات على القات 4 مليار دولار سنويا هو مقدار ماينفقونه من اصل 10 مليار والذي يمثل الدخل القومي لليمن.
واما ما قاله عليه الصلاة والسلام "حكماء علماء ، كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء" وايضا "الإيمان يمان" قيلت لوفد الازد، وهم اهل سراة الحجاز وسراة عسير وتهامتهما (بمعنى يمن "جنوب الكعبه" الى حدود ارض الاحباش).
وقد روي انه قالها في غزوة تبوك واشار ناحيه مكه والمدينه وهي في ذالك الوقت عن يمينه وهو مواجه للمشرق (اي جهة الجنوب)..وهذا ماكان يحدد به اسلافنا الاتجاهت شام ويمن وشرق وغرب..
سهيل اليماني وركن اليماني هي اسماء اتجاهات اطلقها الحجازيين على النجم الذي باتجاه الجنوب وكذالك اذا كان هناك برق في السماء يسمى
البرق اليماني او في جهة اليمن وليس لها علاقه (بيمن صنعاء)
أهل عمران في يمن صنعاء يقولون لأهل صعدة ( شام )، لأنها شمالها ولأهل صنعاء ( يمن ) لأنها جنوبها
لغة وثقافة الحجازيين المنتصرين بعد دخول اليمن الاسلام (للتذكير: يمن الجنوب الى حدود ارض الاحباش) فرضت في الجزيره العربيه…
ومن ذلك ما نجده في تاريخ ابن خلدون عندما أطلق على "هجر" التي تقع في الأحساء "باب اليمن" اي الباب الجنوبي
لو فرضنا صحة انهيار سد مأرب وتفرق القبائل وهجرتها كم كان عددهم عند هجرتم والهجرة تمت قبل الميلاد بعدة قرون ومنهم من سكن الحجاز وعسير ونجد وكانوا يحملون ثقافة ولغة وعادات تختلف عن السكان الذين سكنوا معهم فلم تكن الحجاز ولا عسير خاليه من السكان وكلى الطرفين اثر في الأخر مع مرور الأجيال
اللغة تتطور، ودائما يردد يمنيي صنعاء أن اليمن ( أصل العرب ) ويقصدون يمن صنعاء، وهذه مغالطه تاريخيخ وسرقه واضحه في رابعة النهار، كما انهم يرددون أن الأوس والخزرج يمنيين بعد أكثر من2000 سنه من سكناهم في الحجاز نسبه للهجرة المزعومه والملفقه بقصد التفاخر وضمها لتاريخ (يمن صنعاء الاحباش)، فتجد ان مثقف وأستاذ جامعي أو شاعر يمني لابد وأن يذكر أن الأوس والخزرج و الأزد بانهم يمنيي هجره حدثت قبل الميلاد بثقافة ولغة مختلفة وسكنوا الحجاز وعسير فاختلطوا مع السكان الأصليين ونشأ عن ذالك قبائل جديده وتحالفات بين القبائل السابقة واللاحقه، ومع عوائل دخلت في تحالف مع تلك القبائل وبعد مرور قرون طويلة!!
الم يصبحوا بعد تلك القرون حجازيين أو عسيرين أو نجديين أليس لذلك المكان طبيعة تشكل ثقافة السكان الذين يسكنون فيه!،، فبعض تلك القبائل حولتهم الصحراء بعد قرون إلى بدو رعاه مثل ماحصل لبعض السكان الذين خرجوا من الأندلس وسكنوا الصحراء بين الجزائر والمغرب وتحولوا في عدة قرون إلى بدو رعاه متنقلين
مثلا أبو عبدالله الثقفي القرطبي أو أبو محمد الازدي الأندلسي بعد جيل تسمي باسم المكان الذي ولد به أبوه أو جده مع العلم ان ثقيف في الطائف والازد في سراة الحجاز العظيم
ونحن قرون طويلة من قبل الميلاد تصل 2300 سنه ولازالوا ينسبون تاريخنا وارثنا الحضاري( ليمن الاحباش "صنعاء") وكأن الحجاز وعسير محطة عبور لليمنيين يرتحل ويبقى ويعيش قرون وقرون ولازال يماني من (يمن صنعاء) وليمن صنعاء ومثقفيها وشعرائها الحق في الأخذ والاستشهاد بتاريخ أجدادنا فلديها صك وصاية على أرضنا وتاريخنا وارثنا الحضاري ،، الا شاهت وجوهكم!!
(لديهم عقدة النقص من تارخينا العربي القديم ومن تاريخنا الاسلامي فبلادنا منبع الثنتين وماهم الا خدم الاحباش الذين استخدموهم سخره لتمهيد الطريق ورصفه بالحجاره لفيل سيدهم ابرهه الاشرم الحبشي ليهدم الكعبه)
اشارات عابره لو صدّقنا جدلا بموضوع سد مارب الذي ارخه لهم اليهود -
* قبائل الهون انتقلت لشرق أوروبا وأستقرت لقرون وأصبحوا هنقاريين حتى أشكالهم تغيرت من العرق المنغولي إلى الأوروبي
* قبائل الهندو جرمني هاجرت من أوروبا إلى الهند وأصبحوا هنود الأتراك من أواسط آسيا إلى الأناضول وسواحل البحر الأسود والمتوسط وسكنوا مع سكانها الأصليين وتغيروا مع مرور القرون ثقافياً وتاريخياً وحتى جينياً
* مصر لم تكن معروفه بهذا الاسم في الحضارات الأخرى كاليونانيه والفارسيه والرومانيه!!
فمن اين اتى وكيف تم ذكره في القران؟!!
نزل القران بلغه السكان المحليين، لغة اهل محمد عليه وعلى اله وصحبه الصلاة السلام، فقد كانو يسمونها مصر، ولكن عندما تذهب الى اي مكان في العالم وتقول مصر فلن يعلم احد ما تقصد، لان اسمها في باقي لغات الحضارات الاخرى كان قبط Gept ويسبقها حرف E مثل "الـ" التعريف عندنا فتكون Egypt، وهي ليست ديانه كما يزعم بعض النصارى ولكن قوميه واسم ارض ومكان
* وكذا الحال مع المغرب لو ذهبنا الي كل بلاد الدنيا في تلك الحقبه وذكرنا المغرب لن يعلم احد مقصدك ولا اين تقع، لان اسمها كان عندهم هو (موروكو Morocco ) او (ماروك Maroc)، ولكن اطلق الحجازيين عليها المغرب لانها اقصى نقطه وصلوا لها،
* وايضا الشارقه في الامارات العربيه المتحده، فهي اقصى ارض وصلوا اليها شرق الكعبه والحجاز تماما،وليس بعدها الا البحر وكان ذلك قبل الاسلام حيث اقامو فيها صنما واسموه الشارقه لظنهم انها اخر ارض وليس بعدها الا مكان شروق الشمس.
هكذا كانو يسمون الاشياء حسب الاتجاه يمن وشام ومشرق ومغرب
فقد فرضوا المسميات على مل ارض وصلتها ثقافتهم ودينهم
بلد مثل بلادنا بتاريخه الطويل وثقافته وحضاراته العظيمه وشعبه الأصيل
(( المملكه العربيه السعوديه من نجران وجازان يمنا وصولا لطريف شاما ومن خليجنا مشرقا الى البحر الاحمر مغربا، كلنا سعوديين وذلك تاريخ اسلافنا،، انتبهوا من المرتزقه وعملاء الاستخبارات الدحابيش ( او من البلدان الناطقه بالعربيه) من مواليد بلادنا يتقنون لهجات كل منطقه يحاولون التفرقه بين ابناء شعبنا بعد ثلاث حروب معهم بثلاث هزائم لهم فلا زالت قلوبهم تغلي بالحقد منذ زمن جدتهم البسوس القادمه من صنعاء لتفرق بين ابناء شعبناء في العصر الجاهلي فهولاء هم احفاد حاملي عرش ابرهه وقرب الماء لجنوده وراصفي الطريق لفيلته ))
شعبنا يسرق تاريخه وشخصياته التاريخية من فوق أرضه وتنسب إلى شعب آخر في بلد آخر!!
أي كاتب قديم أو حديث، بل اي عاقل ذو قلب ولب في يمن صنعاء يعتبر أبو هريرة صحابي يمني!!! .. بينما بين قريته وثقيف 70 كيلومتر؟!! ولكنه عند مزوري (يمن صنعاء) هو من من تعز، وكذا اويس القرني وكذا معد بن يكرب، مع العلم إن الهمداني وهو من اليمن الحاليه (يمن الاحباش) في كتابه "صفة جزيرة العرب" عندما كان يصف بلاد بني شهر ذكر "تثليث" وقال انها بلاد معد بن يكرب (أي عسيري)، نسبه الى الإقليم، وعند مزوري (يمن الاحباش) الحاليين انه عاش في الحديده ...
الكذب وتشويه التاريخ وتزوير الحقائق عادة احفاد عبدالله ابن سبأ وحزبه من السبأيين الاحباش المدعين للاسلام وهم اول من اشعل الفتنه والفرقه في صدر الاسلام هنا في الحجاز العظيم ...
وكذا الحال عند ذكر
حذيفة ابن اليمان وهو من غطفان قبيله كانت تسكن قريب من المدينه، سكن في المدينة وتسمى بهذا اللقب "كأن يقال أبو حذيفة الجنوبي ونحوه"
اليمن حكم من قبل الأحباش والفرس وتنعم فيه أولائك القوم باستعباد اهلها الذين كانو يرضخون لحكم خدمهم، وتلاها في القرون القريبة هجرات من الهند ومن سكان الساحل الشرقي لإفريقيا، ومع مرور جيل أو جيلين اصبحوا يمنيين وآخذو أسماء قبائل بعد إن دخلوا معهم وصاهروهم .
حتى بعد دخول الاسلام
الساحل اليمني حكم في العصر العباسي من قبل الاحباش لفترة 200 سنه
كذالك الحال تجد مثلا الهاشمي اليمني بعد دخول الاسلام الى اليمن.
هل الهواشم نشأو في اليمن أم في الحجاز؟!!
لماذا لايتسمى بالحجازي؟!!
من سكن أسلافه في اليمن قرون جعلت منه يمني …
اليمن اسم اتجاه فقط لاغير
هل كان اليمن يتحدث اللغه العربيه التي يتحدثها شعب الجزيره في ذالك الوقت وشعراء المعلقات قالو شعرهم بها ام اللغه الامهريه و ألحميريه والسبأيه هي لغات شعبه ؟؟؟
وقد روي عن ابي عمرو بن العلاء أنه كان يقول ما لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا، وأبو عمرو كما يقول عنه الجاحظ: (أعلم الناس بالغريب والعربية، وبالقرآن والشعر، وأيام العرب وأيام الناس)
يقول طه حسين
اللغة الحميرية شيء، واللغة العربية الفصحى شيء آخر، وان هذه الحميرية أقرب إلى اللغة الحبشية القديمة منها إلى اللغة العربية.
هل اليمن عرب كغيرهم من العرب!!...
اذا اين حظهم من الشعر والشعراء كحظ غيرهم من أهل الحجاز ونجد؟!!، وقد كان يصح الوقوف عند هذا كله موقف الجد لولا أن أهل اليمن كانوا يتكلمون لغة أخرى غير هذه اللغة العربيه.
الدكتور علي عبدالواحد وافي، يقول: “وقد زادت العربية رسوخا في بلاد اليمن (ويقصد بها يمن صنعاء والاحباش) بعد ظهور الإسلام وكان لاعتناق اليمنيين الدين الإسلامي المرتبطة أصوله باللغة العربية ارتباطا وثيقا، وخضوعهم للنفوذ العربي السياسي أثر كبير في تثبيت قدم اللغة العربية في هذه البلاد، وزادها قوة في صراعها مع اللغات اليمنية القديمة، فقضى على البقية الباقية منها.
غير أنه أفلت من هذا المصير في اليمن بعض مناطق متفرقة نائية، ساعد انعزالها وانزواؤها على حمايتها من اللغة العربية، فظلت محتفظة بلهجاتها القديمة حتى العصر الحاضر، وأشهرها (المهرية – الشحرية – السقطرية)
الدكتور محمود فهمي حجازي، يقول: “بعد انهيار سد مأرب قبل الميلاد هاجرت قبائل من اليمن إلى الحجاز ونجد وعسير بلغه وثقافه مختلفه ، وتعربت بعربية اهل تلك البلاد التي استقرو بها بعد قرون، حتى أن شعراءهم مثل أمريء القيس، نظموا شعرهم بالعربية ولو بقي اسلافه في اليمن لما سمعنا به، يضاف إلى هذا ظهور الإسلام الذي ساعد على انتشار العربية في اليمن، فتعرب جنوب الجزيرة العربية شيئا فشيئا، ولكن هذا التعريب لم يشمل إلى اليوم كل مناطق اليمن، فهناك مجموعة لغات لازالت وأهمها:
اللغة السبأيه والحميريه، وكانت تنتشر بشكل رئيسي في غرب وشمال وجنوب المرتفعات اليمنية وطول الساحل وهي موجوده في الحبشه واريتيريا موطن اللغه الاصلي قبل انتقالها الي اليمن.
اللغة الحضرميه: وكانت اللهجة الحضرمية تنتشر في وادي حضرموت و شبوه والمناطق التي تليها من جهة الجنوب حتى البحر.
يمن صنعاء كان شعبها يدين باليهوديه، ديانه تشكل ثقافة الشعب، اليهود في اليمن لم ياتو اليها نازحين او لاجئين انما هم الشعب اليمني قبل اسلامه (ودليل على ان نجران كانو يختلفون عنهم في الدين هي قصة اصحاب الاخدود عندما اراد ملك اليمن ادخالهم الدين اليهودي فتمت اول (هولوكوست) محرقه بشريه في التاريخ ....
في ثلاثينات القرن العشرين كان عدد سكان اليمن 2 مليون ونصف، ربع السكان يهود، 250 الف هاجرو الي اسرائيل، والبقيه الى اوروبا وكندا وامريكا، وبقي من بقي في اليمن.
لم نسمع عن سوق من اسواق العرب في الجاهليه مثل سوق حباجه في بارق في تهامة عسير او جرش في سراة عسير او عكاظ في الطائف او دومة الجندل في الشمال السعودي او هجر في الاحساء كانت موجوده في اليمن الحاليه (يمن صنعاء )ومعروفه ويرتادها الشعراء والحكماء.
تاريخيا ،،، ارتباط اليمن بالحبشه اقوى وحكموها قديما، وعاصمة سباء كانت في الحبشه.
لم نسمع مؤرخ يتكلم عن العصر الجاهلي في اليمن، بل يسمى الدول الحبشيه التي كانت قائمه هناك مثل سبأ وحمير، وعندما يتحدث عن العصر الجاهلي فانه يذكر الحجاز او عسير او نجد، فهنا عاش شعراء المعلقات قبل الاسلام واهل اللغه العربيه وزادها الله تشريفا بالقران
يمنيي الاحباش وسبأ ليسو اكثر من رمز لـ
- الخيانه وتزوير التاريخ والتي تناقلوها جيل بعد جيل بسبب عقدة النقص وحكمهم من قبل خدم الاحباش الذين كانو يولون امرهم لخدامهم
- الحقد على السعوديه وطن وشعب بعد ثلاث حروب معهم منيت بثلاث هزائم لهم الاولى عندما دخل الملك فيصل الحديده سنة 1931 بجيشه..،
والثانيه مع اليمن الجنوبي سنة 1969
والثالثه سنة 2010 مع اليمنه الحوثيين
ففي سنة 1964 وصل عدد الجيش المصري في اليمن 120 الف رجل، اغتصبوا النساء وقتلوا اليمنيين فهب الاف المتطوعين من شباب بلادنا في ذلك الوقت لوقف الزحف المصري من باب نصرة المستضعف وعدم انكار حق الاخوه بين الشعب المصري والشعب السعودي، ولكنه واجب يحتمه علينا الدين والضمير، لقد اخذتهم الغيره على شرف اليمنيات المهتوك بعد صيحات الاستغاثه، الشيمه والغيره تجري في عروقنا ورثناها عن اجدادنا، ولكن ما المقابل!!!؟ .. لم نجد سوى الغدر والخيانه من يمنيي الاحباش، ورغم ذلك كله بقينا متمسكين بحق الجيره وحسن الجوار واعتبار ان بها من الشرفاء من يستحقون ان نصبر لاجله، فكان يوجد في بلادنا 4مليون يمني يعولون 15 مليون يمني ....
ولكن الخيانه الوراثيه تطغى على احفاد ابن ذي يزن الذي هو رمز عند اليمنيين ومصدر فخرهم فهو من جاء بالمستعمر الفارسي ليساعدوه لطرد المستعمر الحبشي فهو يمثل في وقتنا الحالي او بالمصطلح الحديث "كمن اتى على ظهر دبابات المستعمر"
تزوير التاريخ وتحريفه حرفتهم فاليهود حرفو كلام الله
الا يستطيعوا ان يحرفو التاريخ ويزوروه؟!! انه جين وراثي ...
-----------------------------------------------
دولة اليمن مزوره وتاريخها مسروق (الحلقه الثانية)
يذكر القاضي والمؤرخ اليمني محسن الحرازي في حولياته
دخلت سنه 1249هـ - 1833م
"ووصلت الجيوش التركيه لشواطيْ اليمن وقامت باأحتلال الحديده وزبيد والمخا وتهامه اليمن كامله"
اين اليمنيين؟؟ اين شعب الجمهوريه اليمنيه احفاد ابن ذي يزن!! قاهر الاحباش بجنود الفرس!! احفاد بلقيس اليمنيه الحبشيه؟
ماذا كانو يفعلون في تلك الساعه..!
بلادهم احتلت ومدنهم وقراهم دمرت واحرقت ونسائهم اغتصبن من خرج للدفاع عن شرف اليمنيات واليمنيين..
فقد كانت تهامه اليمن معبر الجيوش التركيه التي تقاتل الجيوش السعوديه في الدوله السعوديه الاولى وعاصمتها الدرعيه.
على مدار قرن من الزمان ...
حتى اصبح اجدادنا يورثون الحروب لابنائهم واحفادهم لدفاع عن ارضهم..
ممثل في تلك الحقبه وتلك البقعه اسلاف الشعب السعودي في دوله المخلاف السليماني الجازاني السعودي ودوله عسير السعوديه..
ويكمل الحرازي (وهو من اشهر مؤرخي اليمن في القرن التاسع عشر) عن تلك السنه التي وصلت بها جيوش الاتراك واحتلت اغلب بلاد الجمهوريه اليمنيه.
او كما يقول
"ولا يعلم سخفاء العقول ان تهامه قد اخذت واصبح الامر فيها للاتراك "
لنرى ماذا كان يفعل اليمنيين في صنعاء عاصمه الجمهوريه اليمنيه....!
هنا ملحمه اجداد الشعب السعودي الاقربين ولن نغوص في التاريخ الى عام الفيل ..؛
هنا ملحمه اجدادنا القريبين ..اكاد اجزم ان شعر جسدك سيقف مماتقراءه هنا
ان كنت خُلقت من طين هذه الارض التي خُلقوا منها قبل عقود قريبه كان هولاء الجبابره يطئونها باقدامهم ..
وعليها يقطر العرق من جباههم والدماء من جراحهم ...؛
ملحمه لم اسمع ولم اقراء مثلها سوى في اساطير الرومان والاغريق الاولين كحروب طرواده ..
وقائدهم العظيم السعودي ابن مجثل كأنه تيتوس او اخيليوس..
كأنهم الاسبرطيين "اليونانيين " امام جحافل جيوش الفرس الغزاه..
كان الاسبرطيين لوحدهم في تلك الملحمه، لم يقف معهم الاثنيين ولا الطيبيين، ولكنه تاريخ اليونان كلها وهو ملك لجميع الشعب اليوناني بحدوده السياسيه الحاليه التي تضم اسبرطه ؛واثينا ؛وطيبه ..
يقول الحرازي
"لماطابت تهامه للاتراك "العجم" ارسلو خطاب لحسن ابن يحيى وهو حاكم تعز من قبل امام صنعاء اليمن وطلبو اولاده رهائن عندهم وهذه الطريقه المتبعه في حروب تلك الحقبه من كل الاطراف المتقاتله، وطلبو ان يزوجهم فزوجهم بابنته وزفها اليهم في المخا احدى مدن اليمن التهاميه قريبه من باب المندب في اقاصي اليمن، وسار الامر في تهامه واليمن للاتراك وزالت ايام الانس والسرور"
هم من يحكم ويأمر وينهي ويزف سادات الجمهوريه اليمنيه بناتهم لجنود الترك ليتزوجو بهن ..
ونقولها هكذا ان كان هناك زواج في الاصل والله اعلم ..
ويصف خروج العظيم ابن مجثل من الحجاز السعودي وهو ماتعرف به السراه الحاجز بين تهامه ونجد .
الحجاز الجنوبي السعودي وهناك الحجاز التهامي الاوسط مكه والحجاز الشمالي المدينه ...
ويصفه مره اخرى بالنجدي لان في ذلك الوقت ابن مجثل ضمن الدوله السعوديه الاولى؛
وفي اخر كلامه يقول ان اهل عسير اجادو .
وملك عسير وتهامه وجعل من تحته امراء على المواقع التي احتلها في تهامه اليمن..
ويذكر خطبة ابن مجثل العظيمه في جنوده على اسوار المخا ..
وكيف ان المتصدقه العسيريين وعددهم اربعه الآف أي ربع الجيش رموا اسلحتهم
وحمل السرويين اكفانهم على اكتافهم حسب عادتهم....
يريدون الموت دفاع عن اخوانهم بقيه الجيش ليحضوا بالشهاده .
فالاتراك اعينهم على الدوله السعوديه الاولى وهو المقصود من تسيير تلك
الجيوش طوال قرن من الزمان ..
هكذا هم اجداد الشعب السعودي العظيم كانت المدافع بحسب وصفه تقتلع شارع باكمله..
وهم لايبالون بل يسارعون اليها ..
واقتحمو اسوا ر المدينه تحت وابل الرصاص والمدافع بعد ان حمل كل منهم
اخوه على كتفه ليرتقي السور وامتلاء الخبت شهداء من اجدادنا .؛
وهرب الاتراك من هول مارأوه من هؤلاء السعوديون الذين يتحدون الرصاص والمدافع بصدورهم ..
خريطه لليمن توضح اسماء مدن يمنيه في العمق اليمني
مذكور بعضها هنا كان يحكمها ويحكم من فيها اسلاف الشعب السعودي في العصر الحديث بعد الاطاحه بالحكم التركي..
حكم اسلاف الشعب السعودي الاقربين الذين لم يوارو الثرى الا قبل عقود قريبه اراض واسعه من ارض الجمهوريه اليمنيه "يمن صنعاء الاحباش"
كانت تهامه اليمن الممتده من ميناء ميدي القريب من الحدود السعوديه الى مضيق باب المنتدب تحت سياده دوله المخلاف السليماني الجازاني السعودي..
او دوله عسير السعوديه او تابعه لإمام (صنعاء اليمن) وكانت دولة بني نجاح الاحباش في العصر الاسلامي العباسي وهؤلاء الاحباش "غير" عن الاحتلال الحبشي لليمن قبل الاسلام ..
كان اسلاف الشعب السعودي يدافعون عن اليمنيين ومدنهم واعراضهم ضد الجيوش الغازيه من انجليز واتراك عثمانيين وبرتغاليين ومع ذلك لم يسلمو من الغدر في ذلك الزمن ..
هنا في العصر الحديث منذ مطلع القرن التاسع عشر (أي قبل 200 عام) تتسلسل احداث وملاحم تعبر عن نبل الشعب السعودي وعظمته وتفوقه
وعطائه تجاه الجاحدين الحاقدين الناقمين ..
كل ماكتب هنا مذكور ومدون في كتب مؤرخين يمنيين عاشوا على ارض الجمهوريه اليمنيه (صنعاء الاحباش)
اغلبهم او جلهم زيديين عدى اثنان ابن الديبع ..والعبدلي.. لم يستطعوا ان يزوروا حقائق ساطعه كالشمس؛
برغم مابذلوه من جهد داخل كتبهم لتغيير اسماء واماكن وتحريف وتزوير لأحداث جرت ..
خلطوا معها حقائق لتضيع شمس الحقيقه بين سطور كذبهم
كل هذا حقد وحسد لهذا الشعب السعودي العظيم ..
وسنتحدث في الحلقات القادمه عن عملية التزوير والتحريف التي طالت التاريخ
والمراحل التي تمت خلالها ومن هم الذين كان لهم السبق في ذلك ..
--------------------------------------------------
دولة اليمن مزوره وتاريخها مسروق (الحلقه الثالثه)
كتب المؤرخون اليمنيين خلال "القرن التاسع عشر" وماقبله بقرون قليله قبل ان يكون هناك ايدلوجيا مستقدمه ومفصله لشعب (يمن صنعاء) لتحافظ تلك
العقيده على وحده اليمن وتماسك شعبه، بتنميه العداء تجاه العملاق السعودي عبر تزوير وسرقه تاريخ اجداده..
فالشعب السعودي لديه تاريخ عظيم فكل منطقه هي شعب، هي امه، بتاريخها وارثها، بلد قاره، واقتصاد من اكبر اقتصاديات العالم، ومستوى تعليمي متقدم، وبنى تحتيه جباره، يقابله اليمن، قزم متخلف قابع في ركن صغير في طرف الجزيره السعوديه يبحث عن هويه او شيء يجابه به هذا العملاق، فلم يجد المزورون الا سرقه تاريخ اجدادنا لينسبوه لشعب الاحباش في (يمن صنعاء) بخلطه ودمجه مع تلك الترهات والخزعبلات الاسطوريه المجوسيه التي تحاك تحت عمائم الفرس والاسرائليات التي كتبها لهم اسلافهم اليهود لتنفخ في عبيد الاحباش الخاملين عبر الاجيال ..
ودخلت سنه 1227هـ 1812م ..؛
يذكر المؤرخ اليمني ان ابن علي كان عاملا ً (أي حاكم) على اليمن، واليمن هنا هو اتجاه ويقصد الجنوب أي جنوب صنعاء .؛
وسنأتي على ذكر الجهات بتفصيل وان اليمن والشام وجهتان وليس اسم مكانين ..
ويقصد هنا باليمن تعز جنوب صنعاء وقد اخذ ذلك الحاكم مدينه اسمها حيس وهي قريبه من تعز وكانت تابعه للشريف حمود امير دوله المخلاف السليماني الجازاني السعودي، وقد قتل اميرها التابع للشريف حمود واسمه محسن ..
ويقول كانت البلاد تهامه اليمن كلها بيد الشريف حمود والنجدي (يقصد الدوله السعوديه الاولى) فقد كان المخلاف ضمن الدوله السعوديه ..
ويواصل السرد ان إمام صنعاء رجع مكاتبه النجدي ومداهنته.
ولان المؤرخ زيدي، فهو لايريد ان يقول ان إمام صنعاء اصبح يأتمر من الدرعيه ؛
لانه يستطرد بقوله فوصل اشخاص من الدرعيه وذكرهم وعددهم بالاسماء يأمرون بهدم القباب والمشاهد من على القبور ..
فالزيود متعصبين ففي احد السنين اقامو الجزيه على اليمنيين الشوافع والجزيه لاتقام الا على غير المسلمين..
ودخلت سنه 1233هـ 1817م
خروج ابناء نجران مدينه سعوديه واحده ماذا كانت تفعل في اليمن واليمنيين..
وزبيد اليمنيه هي ثاني اكبر مدينه في اليمن ذلك الزمن .
او كما قال الرحاله ابن بطوطه عندما زارها انها اكبر من صنعاء.
ودخلت سنه 1241هـ 1825م
خروج نجران على تهامه اليمن ويذكر العبد "الخنفور" وهو والي الحديده من قبل امام صنعاء، وهناك قصه عن هذا العبد انه قتل احد علماء الزيديه بأمر من الإمام بعد ان طرده من صنعاء الى الحديده عند عبده الذي يحكم الحديده ليقوم هو بقتله
فهو لا يثق بشعبه لذلك يولي العبيد على شعبه ..
وفي سنه 1247هـ 1831م
تحرك ابن ترابه من قبل الامير علي بن مجثل (امير عسير في عصر الدوله السعوديه الاولى) بجنود تجاه اليمن ووصل حرض تهامة اليمن ثم الزهره ومور والمختاره وكلها داخل اراضي الجمهوريه اليمنيه الحاليه.
والمختاره بناها الامير الشريف حمود امير المخلاف السليماني الجيزاني السعودي عندما كانت تهامه اليمن تابعه لسلطته، وتصطك اسنان إمام صنعاء عند سماع اسمه ..
والمؤرخ هنا يصف السرويين بأهل الحجاز ..
ويصف الهلع والارجاف الذي عم اليمن وصنعاء قاعده بلاده كما يصفها..؛
وخوف إمام صنعاء من الحجازيين لشده بأسهم وقسوتهم وقوتهم وصبرهم على تحمل الصعاب..
وفرحه بعودتهم حين قام بتقسيم الاموال على من حوله ..
ودخلت سنه 1255هـ 1839م
خروج يام نجران السعوديه؛.
بكل قبائلها من بدر الجنوب السعودي مع العجمان وآل فاطمه وجشم وكلها قبائل سعوديه نجرانيه، وشيوخهم آل جابر وآل نصيب وهم الى الان شيوخ تلك القبائل واحتلوا تهامه اليمن باأكملها، ولم يستطع احد ان يقف في وجههم؛ وقاتلو الاتراك في تهامه اليمن وجعلوهم يدفعون الاموال، وعادوا على حراز بقرب صعده في الجمهوريه اليمنيه وطردو عامل الامام منها بعد ان احتلوها واحتلو الحيمه...
ودخلت سنه 1261هـ 1845م...؛
نأتي على ذكر واحد من عظماء اسلاف الشعب السعودي .
واحد من الفرسان الذين يفتخر ويعتز بهم كل من ينتمي لارضنا السعوديه..
انه يذكرني بكلمات دانتون في المؤتمر الوطني الفرنسي :
"اني احب جميع الناس ؛وبخاصه احرار الرجال ؛ ولكنني افضل رجال فرنسا الاحرار على احرار العالمين"
الحقيقه انني معجب بشخصيه هذا الرجال وفروسيته ونبله وشجاعته (المقصود فارسنا وليس دانتون)..
فهو قائد اسطوري قائد دوله وليس شيخ قبيله، يمشي في جيشه وتحت امرته عشرات الألوف من ابناء القبائل والعوائل السعوديه..
يقاتل دول وليس يغزو قبيله لقد كانت ارض الجمهوريه اليمنيه مسرح لجيوشه فهو السيد المطاع
يقبل ائمه الزيديه اليمنيين الارض بين يديه، وتصطك ركبهم واسنانهم رعشه ورهبه عند سماع اسمه، يحتل مدينه تعز اليمنيه ويستقبل بالزينه..
يذكر المؤرخ اليمني الزيدي احمد الزبيري؛
والقاضي محسن الحرازي المعاصرين لتلك الفتره
وفي تلك السنه وفي شهر ربيع آخر احتل الامير الشريف حسين العظيم قلعه القاهره وهي قريبه من تعز وجبل صبر وهو كذلك بقرب تعز.؛
ولم يزل يجلد اليمنيين التعزيه والحجريه وهي مدينه جنوب تعز، ومن بعد ذلك ذهب الشريف وجيشه الى ذي السفال واذاق من فيها من قبائل بكيل وهي كبرى قبائل اليمن النكال والوبال (بحسب وصف المؤلف الزيدي اليمني)...
واستولى على اغلب بلاد اليمن وساق الرهائن اليمنيين بحسب عاده الحروب في تلك الازمنه طوال مئات الأميال، وتسلموا رهائنهم من مدينه زبيد اليمنيه في تهامه اليمن .
مدينه تعز لم تكن بهذا الحجم، ولكنها كانت ثالث اكبر مدينه في اليمن في ذلك الوقت بعد صنعاء وزبيد في تهامه اليمن، وبالقرب منها يظهر جبل صبر واعلى قمته قلعه القاهره .؛
عبر مسالك هذا الجبل مشت جيوش دوله المخلاف السليماني الجازاني السعودي هناك في اقاصي جنوب ارض الاحباش (يمن صنعاء)
لانتحدث نحن هنا عن احداث قبل الميلاد اوفي القرون الوسطى..
ولكن نتحدث عن فتره زمنيه هي قبل عقود قريبه ..
فقد كانت خيول جيشه تجر مدافع عبر الجبال والاوديه واعتقد انه استخدم اليمنيين عمال سخره، فليس ابرهه الحبشي أعلى مقاماً وأعز نبلاً من ابن الاكرمين الشجاع الشريف حسين عندما استخدم ابرهه اليمنيين عمال سخره لرصف الطريق لفيلته لهدم الكعبه
وفوق هذه القلعه وقف العظيم الشريف حسين على حصانه وبندقيته معلقه على كتفه..
ننقل عن مؤرخين يمنيين، بل زيديين حاقدين على لدوله السعوديه والامام محمد بن عبدالوهاب، زيديين يرون في الامام اليمني انه يحكم بأمر الله ومن عند الله؛
حاكم للأنس والجن كما يحكى ذلك التراث اليمني ..
وبعض اولئك الأئمه اليمنيين لم يكن يتعدى حكمه ساحة بيته..
تخيلو معي لو كان المؤرخ من طرف ثالث محايد "مستقل " ومنصف وذكر الحقائق كما هي دون تدليس وتلبيس!!
ماذا كان سيكتب عن تاريخ واجداد الشعب السعودي؟!!
نعم كان اسلافنا الاقربين يقومون بحروب طاحنه يطحنون معها جماجم الرعاع على ارض الاحباش (يمن صنعاء) تحت حوافر خيولهم، ويسبون نسائهم واطفالهم، ويحرقون مدنهم وقراهم،
ولكن هكذا كانت نوعيه الحروب بين الدول والشعوب في ذلك الوقت وتلك الحقبه..
وهذه احد الاسباب لهذا الحقد المتجذر بالاضافه لاسباب نذكرها لاحقا في الحلقات القادمه
الان سؤالي للدحابيش بخصوص ما ذكر في الحلقات الثلاث
هل لديكم تاريخ غير هذا الذي ذكره مؤرخيكم؟؟
ان كان يوجد فاخرجوه لنا لنراه بلا من الطعن في تاريخ اسيادكم واشراف القبائل الحجازيه وسرقة انسابهم ونسبها لعبيد الاحباش في بلاد سبأ
----------------------------------------------------
دولة اليمن مزوره وتاريخها مسروق (الحلقه الرابعة)
الشريف حسين امير المخلاف السليماني الجازاني السعودي واحد من اعظم فرسان الجزيره السعوديه يلجأ اليه امام صنعاء الزيدي المتوكل ليطلب عونه، فيقوم الشريف حسين بدعمه بالمال والرجال لينصبه بدل الامام اليمني المهدي، ويقول المولف ان ذلك شغل الشريف حسين عن تحرير عدن؛
لم نقرأ ان احد ائمه صنعاء اليمنيين قد حاول ان يحرر "عدن" اليمنيه من الاحتلال الانجليزي!!!!
ولكن هو التدليس والكذب الذي يجري في دمائهم منذ قديم الازمان، فهي جزء من تراث هذا الشعب الهجين، وجزء من تقاليده وفلكلوره وشريعته الزيديه في الخيانه، اليها ينتسب وبها يفتخر ويعتز..
هنا خرج امام صنعاء المتوكل (الذي نصبه ودعمه الشريف حسين حتى اصبح امام لصنعاء اليمن) بجيشه لقتال الشريف حسين امير المخلاف السليماني، الذي يحكم تهامة اليمن كلها وتعز واب وما بقربهما من مدن وقرى ..
وكان في جيش الشريف بعض الزيود وهم من ضمن رعايا دولته ..
ودخلت سنة 1264هـ 1848م...؛
وفيها يصف الشريف حسين وجيشه وفروسيته ومدافعه، ففي مقدمه جيشه صف طويل من حمله الابواق والطبول على صدورهم يضربونها من الجانبين لتثير الحماسه في روح جنوده (وهذه هي طبيعة حروب القبائل) وتسري معها الرهبه والرعده في اوصال الامام الزيدي وجيشه اليمني من لقاء جيش الشريف حسين امير المخلاف الجازاني السعودي ..
ففي تلك الساعه تتعالى صيحات الجيش الجازاني في نغم واحد وهي تهدر في جنبات اوديه تهامه
ويتردد صداها عبر الجبال...
وهم قادمون يسبقهم عجاج الارض من تحت اقدامهم ..
ويصف المؤرح اليمني الزيدي تلك المعركه بمنظور سادته الزيديين ..
فقد قام مجموعه من الجنود الزيديين الذين كانو من ضمن جيش الشريف بالهرب فانكشفت احد جهات الجيش كما يصف المؤرخ ذلك انهم تقاضو اموال من امام صنعاء، واصيب الشريف البطل بثلاث رصاصات غدر..
وتم اسره .. وحتى في اسره ..
كان الصلح ان يسلم الشريف المخا وزبيد وبيت الفقيه لإمام صنعاء ..؛
وكلها مدن في عمق اراضي الجمهوريه اليمنيه الحاليه (يمن الاحباش) وتكون الحديده وبقيه تهامه اليمن تحت حكم دوله المخلاف السليماني الجازاني السعودي..
ومع ذلك رفض الشريف حسين البطل ان يصافح ذلك اليمني الزيدي"الخسيس" الذي لايعرف معنى نبل الفروسيه وشرفها، فبعدما دعمه وامده بالمال والرجال ونصبه امام لصنعاء بدلا عن المهدي ..
كافأه بالغدر والخيانه
قام الشريف حسن اخو الشريف حسين وجيشه الجازاني ومعهم قبائل يام النجرانيه السعوديه باقتحام حصون الاعداء اليمنيين واطلاق سراح الشريف حسين ومحاصره إمام صنعاء واعوانه في احد الحصون، وجوعوهم في ذلك الحصار حتى هرب الامام الزيدي ومن معه متسلل في جنح الظلام في ثياب النساء الى صنعاء اليمن..
"كما هو حالهم الان عندما يتسللون لسعوديه بعبائات نسائهم" على خطى سادتهم الزيديين..
نذكر انه في التاريخ قيل ان أبنت الشريف حسين حين سمعت باأسر أبيها ركبت صهوه جوادها ولم تقف الا في نجران "تنتخي" برجال يام، ولم تتوقف خيولهم الا على ابواب مدينه زبيد اليمنيه...
لذلك كان الشريف حسين يكن ويحمل داخله لنجران ورجالها واهلها مشاعر خاصه، ففي عاصمته "ابي عريش" بنا له قلعه اسماها "نجران" من امنع قلاع الجزيره وبها اربعين منزل على اجمل نسق في فن المعمار الجازاني، محصنه بالمدافع من كل الجهات يتوسطها المدفع الكبير الذي قدمه سلطان عمان للشريف حسين هديه عندما علم برغبته في قتال الانجليز لنصرة اهل عدن لولا ان اليمني الزيدي حال دون ذلك ..
كانت تلك القلعه تحتوي على مكتبه تضم ثلاث مائه مخطوطه بخط اليد..
وهنا يروي المؤرخ اليمني ما فعله اسلاف الشعب السعودي في اليمنيين "سحقوهم سحق"
ويستطرد المؤلف الزيدي في تفاصيل ماحدث.؛
بعد ان تسلل الامام اليمني الزيدي المتوكل في ثياب النساء هارب الى صنعاء ..
سنة 1287هـ 1861م...؛
وهنا يظهر الحقد حتى وجيوش اسلاف الشعب السعودي، تقاتل الاتراك لتدافع عن اليمنيين واعراضهم وارضهم ومدنهم وقراهم ..
حين يتهم المؤرخ اليمني احمد بن عبدالله االزبيري "محمد بن عائض" بانه شارب للخمور مستحل للمحارم ..
غضبه هذا وقذفه نابع من ان "ابن عائض" بسط نفوذه على تهامة اليمن وأمّن اهلها، حين يقول ووصل الجيش العسيري زبيد وبيت الفقيه وقابلوهم اهلها بالسمع والطاعه وحاصر الاتراك في الحديده بالاضافه لاحتلاله لصعده قبلها ..
ويروي مؤرخ اخر عن تلك السنه وما قام به الجيش العسيري من احتلال مخا وزبيد وتواجه مع الاتراك في الحديده وماذا حدث اثناء تراجعه..
هنا المؤرخ اليمني احمد بن علي محسن العبدلي ؛ في كتابه أخبار ملوك لحج وعدن وهو ابن سلطان وحفيد سلطان لحج وعدن..
يصف الجيش العسيري السعودي القادم لتحرير عدن من أيدي الجيش الانجليزي ويتهكم بهم ويسخر منهم بل ويتشفى بما اصابهم، حتى أنه يخبر بفرح انهم يبيعون بنادقهم لليمنيين من اجل الحصول على رغيف ذره لايساوى بيستين بعد ان أصابتهم الكوليرا وتقطعت بهم السبل من اجل الدفاع عن اليمنيين ..
ونذكر مارواه العبدلي عن هذه الواقعه وتهكمه وتشفيه لمن اتى يريد تقديم روحه من اجل ان يعيش اليمنيين بحريه بعد ان أدمنو لحس بساطير جنود الجيش البريطاني..
وهذه الواقعه تعبر عن ماوصل اليه اليمنيين من الانهزاميه في مواجهة المستعمر، وفوق هذا،،، يعضون اليد التي امتدت اليهم بالعون والمساعده كعادتهم دائماً
كما انه يعترف بانهم ما جائو الا مجاهدين لطرد الانجليز واحلال الامن والسلام بارضهم، ولكنهم شعب لا يرتضون لانفسهم العزه والكرامه
ففي سنه 1263هـ 1847م...
نعود بالتسلسل الزمني للأحداث قليلا
ففي سنه 1911م 1329 ه
وفي تلك الفتره حدثت واحده من اعظم ملاحم الشعب السعودي ضد جيوش الامبراطوريه التركيه، انها معركه "الحفاير" ، وهي خالده كخلود معركه بسل ووادي الصفراء وحصار ومعارك الدرعيه
وحصار مدينه الرس وحصار ريده السراه.
لن نسرد ماحصل في هذه الملحمه القريبه التي ربما لازال من شارك فيها يعيش بيننا الان، ولكن سنورد اشعار من التراث الجازاني يخلد تلك الملحمه...
فهنا الشاعر يصف محمد الادريسي، وهو رجل داهيه محنك ..،
كـــلـها الـــدنـــيـا بـشـفه = مـــــــــا حــدٍ يــقــدم بـصـفـــة
ذي الفـقـار مـقبـوضٍ بكـفه = افرق السنًين اخضر لون وصفه
ويصف شاعر اخر اليوم الذي وقعت به المعركه ..
يوم الثنين كالقيامة هول يفزع = والقلل متخالفه من كل مدفع
سكتت آلامه ولا مخلوق يسمع = والمدافع كاالرعود ..
طلعت الأخبار لسطنبول عشية = نكس السلطان والدولة العلية
قال لهم هات الحقايق والدعية = الف مقتول من زخيف الجامكية
يصف المؤرخ اليمني العبدلي، وهو معاصرر لدخول الجيش الجازاني السعودي الحديده بقياده الادريسي، وكذلك كان معاصر لدخول الجيش السعودي الحديده بعد ذلك بقياده الملك فيصل
في مايو 1934م محرم 1353هـ وهو اخر توغل سعودي داخل العمق اليمني الذي كان مسرح لجيوش الدوله السعوديه لمحاربة وطرد الاستعمار التركي والانجليزي عن ارض الجزيره العربيه..
يورد العبدلي في كتابه ان البريطانيين سلموا الحديده للأمام الادريسي على كره من اهالي تهامه اليمن فهم يريدون الاستقلال ولا يريدون إمام صبيا ولا إمام صنعاء ..
ومن هنا صدر توجيه الزيدي اليمني الإمام يحيى لمرتزقته بكتابة كتب مزوره ومحرفه، كان من ضمن هؤلاء قاضي إمام صنعاء اليمن عبدالله العرشي الذي ذكره العبدلي هنا في اخر كلامه انه كان يفاوض الانجليز في عدن..
كل ذلك لخوف إمام صنعاء اليمن من الادريسي امير المخلاف السليماني الجازاني السعودي ان يحتل تهامه اليمن قاطبه، ومع ذلك تم دخول جيش المخلاف السليماني الجازاني السعودي تهامه اليمن واجتياحها بكل مدنها وقراها الى ميناء الحديده اليمني ..
في :21 يناير 1921م 1339هـ..؛
أي قبل دخول الجيش السعودي بقياده الفيصل "طيب الله ثراه" ب 14 عام ..؛
ويصف مؤرخ آخر ان البريطانيين قاموا باستفتاء اهالي الحديده، فرفضوا الانضمام لإمام صبيا وإمام صنعاء وطالبوا بالاستقلال.
الحقيقه ان اهالي تهامه اليمن كانوا أصحاب سماحه، ولكن الايدلوجيا اليمنيه المستورده التي رسخها الاعلام والتعليم في المدارس والجامعات وخطب ومحاضرات الاحزاب السياسيه الباحثه عن السلطه
انتجت قرابه اربع اجيال من اليمنيين الحاقدين الحاسدين المحملين المشحونين بالاكاذيب بكل فئاتهم وفصائلهم ومستوياتهم وانتمائاتهم الاجتماعيه والسياسيه...
1913مقبيله حاشد اليمنيه اكبر قبائل اليمن وشيخها منصور بن بخيت يبايع الامام الادريسي ويرسل عدد من ابناء وجها قبيلته رهائن عند الادريسي تعبير عن العهد والولاء كما جرت العاده في ذلك الوقت....
ويؤرخ القاضي اليمني الزيدي عبدالله عزب قاضي مدينه حيس اليمنيه عن تلك الفتره فهو معاصر لها وينقل وجة نظر السلطه اليمنيه في ذلك، ان إمام صنعاء ارسل فرق لتأديب قبائل مواليه للأمام الادريسي امام المخلاف السليماني السعودي، وكانت تلك القبائل في تهامه اليمن، ويذكر أماكن كلها داخل اراضي الجمهوريه اليمنيه الحاليه..
اليمنيين يعملون كجنود مرتزقه في جيوش الاتراك لقتل شعبهم كما يصفه العبدلي ...؛
سته الاف مقاتل يمني في صفوف الجيش التركي لقتال ابناء شعبهم ..
هذا هو تاريخكم الاسود بسواد وجوهكم ،،،
عن اي تاريخ تتحثون وبأي تاريخ تفاخرون؟؟
اخرجو لنا تاريخكم ان كان هناك غيره!!!!
لم ننتهي هنا وسنكمل في الحلقات القادمه كشف مزيد من السرقات والتزوير
-------------------------------------------------------------
دولة اليمن مزوره وتاريخها مسروق (الحلقه الخامسه والاخيره)
ولكن ليست الاخر ... فهناك امور متفرقه وامور تحفظت عليها لاني ما زلت أؤمن ان بها عدد بسيط من الشرفاء (وان كانو يعدون على اصابع رجلين او ثلاثة رجال)،
عمليات التزوير تمت علي ثلاث مراحل، وهنا نتابع تسلسل السرقات التاريخيه من قبل اليمنيين لتاريخ الحجاز والجنوب السعودي..
المرحله الاولى:
تمت في صدر الاسلام على يد كعب الاحبار الحميري اليمني .
كان قبل اسلامه على طريقه رفيقه عبدالله بن سباء من كبار علماء اليهود السبأيين (وهم الشعب االيمني) قبل اسلامه..
ووهب بن منبه الصنعاني اليمني، وهو يهودي على خطا رفيقيه الاولين ..
كتبا تاريخ عن الجمهوريه اليمنيه "يمن صنعاء" ملئ بالاكاذيب والسرقات التاريخيه لتاريخ الحجاز الجنوبي ..
والحجاز الاوسط ..
ملئ بالخرافات والدجل والاسرائليات كل ذالك حقد وحسد لما ناله الحجازيين من شرف وتاريخ ..
ونقل الأحقين كل مادوناه طوال قرون دون تدقيق او بذل مجهود للتاكد من كل هذه الاكاذيب المنسوجه ممن اتى بعدهما من امثال ابن هشام ويزيد بن فرع وغيرهما..
المرحله الثانيه:
تمت في عهد إمام صنعاء الزيدي يحيى وهو كان إمام لصنعاء طوال نصف قرن
من مطلع القرن العشرين الى منتصفه 1948م عندما ابتلع الامام الادريسي بجيوش دوله المخلاف السليماني الجازاني السعودي تهامه اليمن من ميناء ميدي الى باب المندب، وقامت بريطانيا بتسليم الحديده للادريسي..
خاف إمام صنعاء ان تحتل جيوش الادريسي بقيه اليمن فارسل خادمه القاضي المزور عبدالله العرشي ليفاوض الامام الادريسي باعطائه الحديده ليكون له منفذ على البحر الاحمر .. لن نفصل فيما حصل المهم في ذلك ان إمام صنعاء طلب من العرشي كتابه كتاب ملئ بالاكاذيب التاريخيه وطلب من القاضي الاخر الواسعي ان يفعل مثل رفيقه ..
وهنا كانت عمليات التزوير والسرقه الثانيه .. تبعهم في ذلك من اتى بعدهم وممن عاصرهم ..
من قام بتحقيق كتاب العرشي "بلوغ المرام في شرح مسك الختام "
هو انستانس ماري الكرملي "لبناني" ..
تمت مراسلت جميع المؤرخين المعروفين في اليمن والسؤال عن العرشي ولكن لم يعرفه ولم يسمع به احد .؛ فالكتاب الذي كتبه هو لغرض سياسي بطلب من السلطه وليس عمل مؤرخ تاريخي ادبي محترف باحث عن الحقيقه ..
والواسعي في كتابه "فرجه الهموم "
يكتب في الصفحه 322..
"وهناك مواضع في اليمن لاتضر فيها الافاعي محصنه بطلاسم من ايام حمير وهي :صنعاء .وناعط .وظفار "
وفي صفحه 144..
حين حاصرت القبائل اليمنيه صنعاء ينقل هذا النقل السخيف في كتابه عن احد كبرائهم انه اخبره ..
"انهم يرون ظلمه مفجعه .واحياناً بحراً يحيط بها واحياناً ناراً ؛وسورا يمتد لعنان السماء يبرق اسلحه تحيط بصنعاء المقدسه "..
هل بعد هذا الكلام والترهات وهذه الخزعبلات التي يحويها كتابه يستحق القرائه او يعتد به في النقل عنه والاسناد اليه؟؟
المرحله الثالثه:
تمت بايدلوجيا مستورده لعداء موتور تجاه السعوديه والشعب السعودي، وهو عداء متوارث اخذ صبغه ايدلوجيه مع مرور القرون.
تقبلها سبئيو اليمن على انها قرآن يمني لايجوز المساس به ..
فهي مايبقي اليمنيين ضمن المحيط البشري والحضاري الانساني وتم توزيعها على المكتبات واعتمادها في مناهج التعليم.
احد طلبه هذه الايدلوجيا هو شخص نرى اسمه كمحقق للكثير الكثير .
من المخطوطات اليمنيه خلال القرون الماضيه القريبه وبذل جهد مدعوم من حكومات اليمن المتعاقبه للتزوير والسطو والسرقه على تاريخ الحجاز والجنوب السعودي
هو المزور القزم اليمني "عبدالله الحبشي" وتلاميذه ومن امثاله محمد عبدالرحيم جازم.
لو اخذنا كتاب ابن الديبع "الفضل المزيد في بغيه المستفيد " وهو من زبيد تهامه اليمن
ومحققه الدكتور يوسف شلحد "ليس يمني" باحث تاريخي يبحث عن الحقيقه وليس لديه نوايا واغراض سياسيه ايدلوجيه ..
يقول الدكتور يوسف شلحد عندما اراد تحقيق كتاب ابن الديبع انه تفاجا بقيام عبدالله الحبشي بتحقيق الكتاب قبله...
ويستطرد الدكتور يوسف ليخبرنا بحقيقه هذا الشخص اليمني الوضيع ومن امثاله كثر في اليمن :
لو اخنا اسم "جازان "فهو في كل المخطوطات، هكذا يقوم المحققين اليمنيين من امثال اليمني عبدالله الحبشي بتغيير في كتب مؤرخين يمنيين زيديين قدماء من امثال الحرازي او ابو طالب او ابن الوزير وغيرهم .
لم يكن لديهم توجهات سياسيه او ايدلوجيا معاديه لشعب السعودي في ذلك الوقت..
اعتقاد من المزورين اليمنيين المعاصرين انه لن يتم قراءة المخطوطات التاريخيه التي كتبت في تلك الحقبه .
فلو نظرنا لابن الديبع والمحقق يوسف شلحد الباحث التاريخي النزيه ..
لوجدناه ينقل كما هو مكتوب من قبل المؤلف ؛
عن معركه حدثت قبل اربع مائه عام بين شريف الحجاز وشريف المخلاف الجازاني
وفي هذا يعطينا انطباع ان شريف المخلاف يقف الند للند لشريف الحجاز حين رفض شروطه وطلباته ..
والمعركه حدثت قريبا من سنه 910 للهجره
أي 1505 م في القرون الوسطى ...
او كما هو مدون هنا من قبل ابن الديبع عن هذا الشيخ الذي اعتقد ابن المجاهد حاكم اليمن في ذلك الوقت انه كان على اتصال بشريف المخلاف السليماني الجازاني السعودي ..
لاحتلال تهامه اليمن ...
وكم مره ذكر جازان طوال كتابه هكذا ..
وفي تحقيق عبدالله الحبشي عن كتاب ابن الديبع الذي ذكره يوسف شلحد كان يغير الاسم الى جيزان وليس هنا اشكال ان كانت جازان او جيزان ولكن لنبين اننا امام شعب ممسوخ تم زرع الحقد والحسد داخل جيناته بطرق ممنهجه..
بان السعوديه والشعب السعودي هم سبب شقائه وغبائه..
ليلتف ويتحد اليمنيين المفتتين المشتتين المتناحرين حول هذا العدو الذي تم ايجاده واختراعه ..
وهم ينعمون من خير هذا الشعب السعودي الذي يكنون له كل عداء..
بنيت الكعبه قبل 8 الاف سنه تقريباً وكان هناك قبيله جرهم، في التراث الحجازي القديم المحكي المتناقل عبر الازمان مشافهه ( غيرالمدون والمكتوب) انها اتت من اليمن .
أي يمن هذا ؟
أي من الجنوب من جنوب الكعبه..
عند الشعوب السبأيه في صنعاء اليمن انها اتت من وسط صنعاء .."محمله خيولهم وبغالهم وحميرهم بخياش القات" ليمدهم بطاقه للوصول الى الحجاز ,,
وحتى لو سلمنا جدلا (لهذا المنطق المخالف للعقل والتاريخ) بانها اتت من وسط صنعاء او تعز او صعده فحدث ذلك قبل 8 الاف سنه!!
هل مازالو يمنيين!! ام اصبحو حجازيين اجداد لنا نحن الشعب السعودي ؟!
من له الحق بالفخر والاعتزاز بهم !! سبئيو جمهوريه يمنصنعاء الدحباشيه! ام احفادهم في الحجاز العظيم؟؟
يسرقون تاريخ اجدادنا..
ويتفاخرون به علينا، هذه هي العقليه اليمنيه ..
ائمه اليمن الزيديين لم يصلو لليمن قادمين من الحجاز الا سنه 300 للهجره، كانو حجازيين ومع مرور القرون والاجيال اصبحو يمنيين.
ونقول لهم الأئمه اليمنيين ..
الانجلوساكسون الانجليز قبل الف عام اتو من اسكندنافيا لانجلترا
لم نسمع بسويدي يقول نيوتن وشكسبير والازبيث الاولى سويديين..
كل هذا لا يحدث الى عند المسخ السبأي في يمن الدحابيش..
كل الحضارات والدول والممالك التي نشأت على تراب صعيدنا الوطني السعودي بحدودها السياسيه والجغرافيه هي ارث للشعب الذي عمرها وبناها وروى ترابها بعرقه وبدمه ونحن احفادهم وهم اسلافنا..
نحن من يفتخر ويعتز وينتسب اليهم..
طاف سيدنا ابراهيم عليه السلام "ابو الانبياء" بلدان ومر على اراضي وشعوب، فاختار واصطفى تراب الحجاز من بينها..
وحين اختار ان يكون له خاتم واعظم الانبياء والرسل، اختاره حجازي المولد والنشأة والعرق، فالتف حوله اهل الجزيره النجديين والتهاميين والسرويين اجداد الشعب السعودي اصحاب العرق والتاريخ والعادات والارث الحضاري والتاريخي المشترك في تلك الصحراء والجبال المعزوله..
فالله يعلم ان هذا الشعب هو من سيوصل تلك الرساله الخالده لكل شعوب العالم، هذا الشعب الحر هو من سيحرر شعوب العالم من الرق والذل والهوان، لم يختر اليمن او مصر او سوريا .
فهو يعلم قدرات ومقدرات تلك الشعوب وطاقاتها، ويعلم سبحانه وتعالى ما تعرضو له من الذل والهوان الذي ترزح تحته لقرون فتحولت الى دول منقاده للمستعمر الروماني والاغريقي والفارسي والحبشي والتركي والانجليزي والفرنسي ..
بل اختار اسلاف الشعب السعودي من اهل الجيره، شعب الصحاري والجبال والسهول التهاميه..
هذا الشعب الذي قهر الطبيعه ليعيش في احلك الظروف واصعبها ..
ومع ذلك لم نجد من هولاء اليمنيين الا النكران والجحود، وهذا الحقد الذي ليس له ساحل داخل قلوب اليمنيين، هو قديم قدم الزمان، يقول نشوان الحميري اليمني قرابه سنه 570هـ عندما كان اجدادنا الاقدمين ساده العالم، وقد اختار قريش لينتقص من الحجازيين بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام وارتداد اهل اليمن:
موتي قريش فكل حي ميت ... للموت منا كل حي يولد
قلتم لكم ارث النبوه دوننا ... ازعمتم ان النبوه سرمد
ان النبوه بالنبي محمد .... ختمت وقد مات النبي محمد
وهذا يذكرنا بحقد الفرس والمجوس علينا ايضا ويذكرنا باقوالهم ..
كقول الشاعر الفارسي في نفس الفتره التي عاش بها نشوان الحميري اليمني ..
قل لبني هاشم اجمعين ... هلمو الى الخلع قبل الندم
فعودوا الى ارضكم بالحجاز ... لأكل الضباب ورعي الغنم
وفي قصيده نشوان اليمني يتضح هذا الحقد والحسد من اليمنيين تجاه هذا النبي الحجازي ...
هذا الحسد والحقد الذي نما وترعرع عبر القرون.؛
ليتحول لايدلوجيا "عقيده "راسخه عند يمنيي سبأ
قام احد اليمنيين المقريبين من الرئيس اليمني الحمدي ليدعي ان السعوديه هي من قتلت هذا الشمشون صاحب المفاعلات النوويه، واليمنيين صغيرهم قبل كبيرهم مؤيدين له ...
الغريب انهم عندما يختصمون فيما بينهم يدعي كل فصيل انه من قام بقتل هذا الفرخ اليمني المسمى الحمدي .
يقول ذلك القريب في مذكراته ان الحمدي كان يوصي اليمنيين الذي يعيشون في السعوديه باخذ الجنسيه السعوديه والاستحواذ على مفاصل اقتصادها وبهذا نحتل السعوديه ..
6 مليون يمني سبأي يعيشون في السعوديه هم من يعول الشعب اليمني هناك من
الرئيس الى اصغر يمني ويصورون فيها السعوديه (وطن وشعب) انهم العدو ليلتف يمنيي سبأ والاحباش ويتجاوزون "بلاويهم" ومحنهم التي لن تنتهي حول هذا العدو الذين يعيشون من خيره،
يريد شعب يمن صنعاء الاحباش ان يبني له مجد على دماء وقبور اجدادنا..
ولكن خابو وخسأو ..
حفظ الله السعوديه وطن وشعب وابعد عنا وعنها العملاء والخونة
ومن كان ولائه لطهران او قندهار او ولائه خلف الحدود من مجنسي البترو ريال .
